Considerations To Know About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
إذا كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فإن الصدق مع نفسك هو نقطة البداية التي لا يمكن تجاوزها.
تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٠٧:١٥ ، ٢٤ مايو ٢٠١٨ ذات صلة كيف تكون قدوة للآخرين
سواء كان ذلك في العائلة، أو العمل، أو المجتمع بشكل عام، فإن التواضع يساهم في بناء علاقات قوية وصحية، ويعزز روح الفريق والعمل الجماعي.
الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.
مواضيع ذات صلة بـ : كيف تكون قدوة للآخرين كيف تكون إنساناً صالحاً
إنّ تربية أطفال سعداء لا يتطلَب من الأهل في أن يكونوا "مثاليين" لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالأطفال يحتاجون للحب والحنان ووضع بعض الحدود، لذا وظيفة الأهل الأساسية هي أن يكونوا أفضل قدوة، وحتى يستطيعوا تحقيق ذلك عليهم أولاً إلقاء نظرة على حياتِهم الخاصة وتقييم تصرفاتهم اليومية، وفيما يأتي توضيح لبعض الخطوات التي يمكن للأهل العمل عليها لتساعد الطفل على اتّخاذ الأهل كقدوة له:[٢][٣]
سواء كانت هذه المساعدة مادية أو معنوية، فإن تقديم العون بحسن نية يعكس شخصية متواضعة تحرص على الخير للغير.
غالبًا ما نرى أن العديد من الناس يركزون بشكل مفرط على حياتهم المهنية على حساب حياتهم الشخصية أو العائلية، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وتأثيرات سلبية على الصحة والرفاهية. الشخص الذي يسعى نور الامارات ليكون قدوة حسنة يجب أن يُظهر كيف يمكن إدارة الأمور بذكاء بحيث لا يُضحى بأي جانب على حساب الآخر.
إنَّ التزام كلا الأبوين بطاعة الله سبحانه وتعالى، والقيام بالعبادات جميعها كما يجب من صلاة، وزكاة، وصيام، وأداء الصدقات، كل هذه الأفعال سيكتسبها الأطفال من آبائهم ويحافظون عليها طوال العمر.
إنَّ أهمية القدوة الحسنة تَظهر في أنَّ الإسلام دينيٌ واقعيٌ قابل للتطبيق، وأنَّ البشر يسهل عليهم الالتزام بالإسلام بما فيه من أحكام دون مشقَّة أو عنت، ويظهر ذلك فيما يأتي:[٤]
ولا بُدّ من تعليم الطفل أيضاً أنّ التطوُّع والعطاء لا ينحصر في الأمور المادِّية فقط، بل إنّ ما يُقدِّمه للآخرين من وقت، ومشاعر، ومعلومات، مهمّ أيضاً، حتى لو كان بسيطاً وصغيراً، وهو خطوة تجعل العالم مكاناً أفضل.
أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.
أن تكون قدوة حسنة لأبنائك ليس بالأمر الذي يحدث بين عشية وضحاها، بل هو عملية تتطلب الالتزام والمثابرة، والاتزان بتصرفاتك وكلماتك وفي كل ما يصدر عنك.
توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]